نظمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين ومئات المتضامنين، مظاهرات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شارع غزة بالقدس.
وطالب المتظاهرون بإعادة المحتجزين، وإنهاء الحرب على قطاع غزة، التي تتواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عائلات المحتجزين أكدت أن مصادر أمنية أبلغتهم أن الجيش لا يعلم أماكن تواجد أبنائهم وذويهم في القطاع.
رعب عائلات المحتجزين
وأمس الثلاثاء، قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين إن الرعب يسيطر عليهم بسبب القصف المستمر على قطاع غزة.
وأضافت العائلات: «نسمع أصوات القنابل التي يلقيها نتنياهو على أبنائنا في غزة» موضحين أن المحتجزين ما زالوا في غزة لأن نتنياهو يرفض صفقة تؤدي لإنهاء حكمه.
وأشارت عائلات المحتجزين إلى أن عملية عربات الموت تقتل المحتجزين الأحياء والجنود، في إشارة إلى عملية «عربات غدعون»، مؤكدين أن الإسرائيليين ليسوا مستعدين لدفع ثمن هذه الحرب الأبدية.
وكشفت عائلات المحتجزين عن أن نتنياهو يمتنع عن لقائهم.
وأكدت العائلات أن نتنياهو اختار التضحية بأبنائهم متجاهلًا موقف رئيس الأركان والجهات الأمنية.
وأشارت العائلات إلى أنهم يستقبلون بقلق بالغ الأنباء حول العملية العنيفة التي بدأت هذا المساء في مدينة غزة.
وأكدت عائلات المحتجزين على أن رئيس الوزراء نتنياهو يتحمل المسؤولية الشخصية عن مصير أبنائهم.
