تُعقد قمة دولية تحت عنوان قمة شرم الشيخ للسلام، بعد غد الإثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترمب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن هذه القمة تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.
دعوات رسمية
ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مصادر إن الخارجية الأميركية وجهت اليوم دعوات رسمية إلى عدد من القادة لحضور قمة شرم الشيخ بشأن غزة,
ونقل أكسيوس عن رسالة للخارجية الأميركية إنه تمت دعوة العديد من الدول إلى قمة شرم الشيخ بينها إسبانيا، كما تم توجيه دعوة إلى إيران لحضور قمة شرم الشيخ.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول كبير في حركة حماس، أن الحركة لن تشارك في قمة شرم الشيخ لتوقيع مراسم اتفاق غزة.
أكّد بدران أنّ حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء. وقال «نحن نتعامل في شكل أساسي عبر الوسطاء القطريين والمصريين طبعا، وأيضا دخل الأتراك مؤخرا على هذا الخط».
وأعلن أنّ «حماس لن تكون مشاركة في عملية التوقيع. فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون».
توصلت إسرائيل وحماس، يوم الخميس، إلى اتفاق في مدينة شرم الشيخ المصرية مهّد لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، تتضمن مرحلته الأولى وقفا لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وبدء إدخال المساعدات الإنسانية الى القطاع المحاصر والمدمر.
وتشمل نقاط أخرى وردت في خطة الرئيس ترمب وسيتم التفاوض في شأنها لاحقا نزع سلاح حماس وأن تتولى إدارة دولية انتقالية (مجلس السلام) برئاسة ترمب نفسه حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.