دعت المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، إلى ضرورة تدفّق المساعدات والغذاء والأدوية إلى قطاع غزة، عبر كافة المعابر، والتزام إسرائيل بالسماح لوكالات الغوث الأممية بأداء دورها دون عراقيل.
وقالت لحبيب خلال الزيارة التي قامت بها إلى معبر رفح البري، اليوم الجمعة، إن هدف الاتحاد الأوروبي هو التحرك السريع لإيصال أطنان المساعدات إلى سكان غزة، وإنقاذ الأهالي من الظروف القاسية والشتاء، تمهيدًا للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي المبكر وإعادة الإعمار، معربة عن تقديرها للجهود المصرية في دعم وقف إطلاق النار، وإرسال المساعدات الإنسانية.
وأضافت، أن هدف الزيارة هو الاطلاع على آليات إدخال المساعدات الإنسانية الموجَّهة إلى قطاع غزة وفق معايير الأمم المتحدة، وفي ظل التحذيرات المستمرة من تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
600 شاحنة
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن احتياجات القطاع، وفق تقديرات المنظمات الدولية تصل إلى نحو 600 شاحنة يوميًا، فالعديد من الشحنات يتم إعاقتها أو إعادتها رغم الفحص، وهو ما يمثل أحد أبرز التحديات أمام وصول الإغاثة إلى الفئات المستحقة داخل القطاع.
وشددت المفوضة الأوروبية، على أن العائلات في غزة تعيش على حافة الهاوية، محذّرة من شتاء كارثي إذا استمرت القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات، ولذلك يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين.
وقالت مسؤولة المفوضية الأوروبية لإدارة الأزمات إن الفترة الحالية تشهد تدفقا في المساعدات إلا أن هناك قصور كبير في كميات هذه المساعدات مشيرة إلي أن قطاع غزة يحتاج إلي تدفق للمساعدات ويحتاج إلى الغذاء والدواء والمستلزمات الايوائية مع دخول الشتاء عن طريق كل المعابر وليس معبر واحد فقط أو اثنين.
أردفت: «إسرائيل لابد أن توقف العرقلة وأن تسمح للوكالات غير الحكومية بالقيام بوظيفتها وأن توقف العراقيل التي تضعها ونحتاج أن يكون هناك وضوح كامل حول مايحدث حتى الآن».
