جيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي بحركة الجهاد الإسلامي في غزة

أعلنت جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، اغتيال قيادي بحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن «سلاح الجو قضى على مسؤول قوة النخبة التابعة لتنظيم الجهاد الإسلامي في لواء مدينة غزة، والذي شارك في الاقتحام إلى مستوطنة ناحل عوز، خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الاول 2023».

وزعم بيان جيش الاحتلال أنه «بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أطلقت عناصر حماس النار باتجاه قوات الجيش في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، شنن الجيش الإسرائيلي هجمات بقيادة قيادة الجنوب، عبر سلاح الجو وبإرشاد المخابرات العسكرية والشاباك، ضد أهداف ومسلحين وقادة من التنظيمات المسلحة في أنحاء قطاع غزة».

وأضاف البيان أنه «بعد تحليل استخباراتي، يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه في إحدى الضربات قُتل المسلح علاء الدين عبد الناصر حسن خضري، الذي كان يشغل منصب مسؤول قوّة النخبة التابعة للجهاد الإسلامي في لواء مدينة غزة، وقد اقتحم المسلح مستوطنة ناحل عوز خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وقاد عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواطني إسرائيل طوال فترة الحرب».

اغتيال قيادي بحماس

وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن جيش الاحتلال اغتيال قيادي في حركة حماس خلال هجوم شنه على قطاع غزة.

وزعم بيان الاحتلال، أنه «ردًّا على خرق اتفاق وقف إطلاق النار» تم اغتيال رئيس قسم الإمداد والتسليح في ركن الإنتاج بحركة حماس، علاء الحديدي.

وأشار جيش الاحتلال أن عملية الاستهداف تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك)

وجاء في البيان: «كان الحديدي يُعتبر مركز معرفة رئيسيًّا في مجال الإمداد والتسليح داخل حماس، ولعب خلال الحرب دورًا محوريًّا في نقل الوسائل القتالية من مقر حماس إلى الكتائب والقادة في الميدان لاستخدامها في القتال ضد قواتنا».

ووفق جيش الاحتلال، نجح الطيران الحربي في تصفية علاء الحديدي خلال غارة شنها على قطاع غزة.

الغارة التي كشف عن تفاصيلها تسببت في سقوط عدد من الضحايا وكان هدفها الرئيسي علاء الحديدي، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن «الهجوم تم بالتنسيق مع مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي في كريات جات».