ترابين غزة: مقتل «أبو شباب» طوى صفحة سوداء في تاريخ القبيلة

أعلنت قبيلة الترابين في قطاع غزة اليوم الخميس، أنّ أبناءها «وقفوا دائمًا مع شعبهم وقضيته العادلة»، مؤكدة رفضها لأي محاولة لزجّ اسم القبيلة في «مسارات لا تمتّ لأخلاقها ولا لتاريخها».

وقالت القبيلة في بيان إنّ ما جرى في رفح خلال الأيام الماضية، ولا سيما مقتل ياسر أبو شباب على يد المقاومة، مثّل «نهاية صفحة سوداء لا تعبّر عن تاريخ القبيلة». وأضافت أنّ دم أبو شباب – الذي وصفه البيان بأنّه «خان عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال» – قد طوى «صفحة عارٍ عملت القبيلة على غسلها بموقفها الواضح».

وأكدت قبيلة الترابين «الاصطفاف الكامل إلى جانب مقاومة شعبنا بكل فصائلها»، والوقوف مع أهالي قطاع غزة «أمام العدوان». وشددت على رفض أي محاولة لاستغلال اسم القبيلة أو أفرادها في «تشكيل ميليشيات أو مجموعات تعمل لصالح الاحتلال أو تخدم مشاريعه».

ودعت القبيلة أبناء العائلات والقبائل كافة إلى «وحدة الصف» ورفض كل محاولات «العبث بالنسيج الوطني والاجتماعي»، مؤكدة أنّ غزة «لا مكان فيها للخيانة ولا للمتعاونين»، وأنّ الشعب «موحّد خلف مقاومته حتى ينال حقوقه كاملة».

وختم البيان بالتأكيد أنّ «الله وليّ التوفيق»، وحمل توقيع: قبيلة الترابين – قطاع غزة.

يذكر أن مراسل قناة (كان 11) الإسرائيلية، ايتسيك زورتس، نقل عن مصدر أمني نبأ مقتل قائد الميليشات المسلحة برفح جنوبي قطاع غزة، ياسر أبو شباب.

وقالت قناة (i24NEWS) إن إسرائيل تحقق حاليا في التقارير التي تفيد باغتيال أبو شباب زعيم الميليشيا المعارضة لحماس والمدعومة من تل أبيب جنوبي القطاع.

ولفت مراسل الغد في القدس المحتلة إلى أن هناك روايتين في الإعلام الإسرائيلي، حول مقتل أبو شباب على أيدي عناصر حماس، والثانية تفيد بمقتله على أيدي اشتباكات بين العشائر في تلك المنطقة.

وأوضح مراسلنا أن مقتل أبو شباب هو خسارة كبيرة للجانب الإسرائيلي الذي كان يعول عليه في استبدال حكم حماس، في قطاع غزة. ولفت إلى أن إسرائيل قامت بالإنفاق عليه وتدريبه وأعطته حيز مكاني في منطقة رفح.