لقطة شاشة نشرتها جماعة الحوثيين في اليمن ضمن مقطع مصور لحادث سابق. تم تحسين جودة الصورة بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي
ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الجمعة أن سفينة تم تحديد موقعها على بعد 15 ميلا بحريا غربي اليمن أبلغت عن واقعة.
وقالت الهيئة إن «سفينة أبلغت عن رصد قارب صغير... وعن التعرض لإطلاق نار».
استهداف السفن
وأشارت الهيئة إلى أنها ما زالت تتابع الحادث، داعية السفن في المنطقة إلى توخي الحذر.
وفي أبريل الماضي، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بتعرض سفينة إلى حادث في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، في أول بلاغ من هذا النوع منذ عدة أشهر
وقالت في تقرير نشرته عبر حسابها على منصة إكس: «وقع الحادث على بُعد 100 ميل بحري شرق مدينة عدن اليمنية».
وبحسب شهادة قبطان السفينة فإن مسلحين على متن عدة قوارب صغيرة لاحقوا السفينة لمدة قرابة ساعتين، مع إطلاق أعيرة نارية.
وهاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة في الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 إلى ديسمبر/ كانون الأول 2024 فيما قالوا إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.
والأربعاء الماضي، قال مسؤول بشركة كوزموس شيب مانجمنت اليونانية المشغلة لسفينة الشحن (إترنيتي سي) ومصدر في الأمن البحري لرويترز، إن حركة الحوثي اليمنية أطلقت سراح طاقم السفينة التي غرقت في البحر الأحمر في يوليو/ تموز بعد أن هاجمتها الحركة.
هجمات متكررة
وترك طاقم السفينة التي ترفع علم ليبيريا السفينة قبل غرقها في أعقاب هجمات متكررة شنتها الحركة بمسيرات بحرية وقذائف صاروخية.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أفراد الطاقم أحياء من البحر الأحمر، فيما أعلن الحوثيون لاحقا أنهم يحتجزون مجموعة من البحارة، بينهم حارس أمن.
واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بخطفهم، ودعت إلى إطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط.
والمفرج عنهم هم تسعة بحارة فلبينيين ومواطن روسي ومواطن هندي.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إنهم نُقلوا جوا من صنعاء إلى مسقط بعد وساطة قادتها سلطنة عُمان.
وأفادت بأن عملية الإفراج جاءت استجابة لوساطة عمانية.
وقبل أيام من استهداف السفينة (إترنيتي سي)، استهدف الحوثيون سفينة أخرى، هي (ماجيك سيز)، وتسنى إجلاء جميع أفراد طاقمها قبل غرقها.
