أظهر الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة معاريف أن حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتصدر التوقعات بحصوله على 27 مقعداً في الكنيست المقبل، بينما يحصل حزب نفتالي بينيت على 22 مقعداً.
تفاوت النسب
وجاءت نتائج الاستطلاع لبقية الأحزاب متفاوتة، حيث حصل حزب إسرائيل بيتنا بقيادة أفيغدور ليبرمان والديمقراطيون بقيادة يائير غولان على 9 مقاعد لكل منهما.
بينما حصدت القوة اليهودية بزعامة إيتمار بن غفير 8 مقاعد. وفي المقابل، حصل حزب يوجد مستقبل بقيادة يائير لابيد على 9 مقاعد.
أما الأحزاب الأخرى، فتوزعت بين شاس بقيادة أرييه درعي ويشار بزعامة غادي آيزنكوت اللذين حصلا على 8 مقاعد لكل منهما، ويهودوت هتوراة التي حصلت على 7 مقاعد، فيما اقتصر تمثيل الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد.
من جانب آخر، حصدت الأحزاب العربية مجتمعة 10 مقاعد، بينها تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة بقيادة منصور عباس، اللذين يحصل كل منهما على 5 مقاعد.
ويشير الاستطلاع إلى أن ائتلاف نتنياهو سيحصل على 53 مقعداً، مقابل 57 مقعداً للمعارضة الصهيونية والأحزاب العربية على 10مقاعد.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال استهداف المدنيين في غزة رغم إعلان الاستجابة لاتفاق ترمب.
وفي سياق جهود المفاوضات، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيعلن خلال أسبوعين عن بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
مجلس السلام
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنّ الخطة الجديدة ستشهد تأسيس مجلس السلام برئاسة ترمب، ويشارك فيه 10 قادة من دول عربية وغربية، للاضطلاع بإدارة عملية ما بعد الحرب في القطاع.
وأضافت أنّه تحت مجلس السلام ستُنشأ لجنة إدارية دولية تضم قيادات مثل توني بلير وجاريد كوشنر وستيف ويتكوف، على أن تُشكَّل بعد ذلك حكومة تكنوقراط مؤقتة من 12 إلى 15 شخصية مستقلة من داخل وخارج غزة، تُكلَّف بإدارة الشؤون المدنية والإدارية في القطاع.
ومورست في الأيام الأخيرة ضغوط أميركية على إسرائيل للمضيّ قدمًا في تنفيذ الاتفاق.
وفي مكالمة هاتفية هذا الأسبوع، أخبر ترمب نتنياهو أنّه يجب أن يكون «شريكًا أفضل» عندما يتعلق الأمر بغزة.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية، ذكرت الأربعاء أن هناك خلافات جدية بين اسرائيل والولايات المتحدة حول الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترمب حيث تطالب الولايات المتحدة بالانتقال لمرحلة الإعمار بينما تصر اسرائيل على استعادة كل الجثامين أولا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إعلان إسرائيل عن فتح معبر رفح يهدف إلى إرسال رسالة لحماس مفادها أنه إذا تم إعادة الجثمانين المتبقيين سيفتح المعبر بالكامل.
وأضافت الهيئة أن خطوة الإعلان عن فتح المعبر تأتي عقب ضغط أميركي ورغبة من الإدارة الأميركية في المضي قدما في تنفيذ خطة ترمب.
وأغلقت إسرائيل المعبر منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان للصحفيين «سيُفتح المعبر في كلا الاتجاهين فور عودة جميع محتجزينا»
