احترام العلم ... عنوان للوطنية ــ رأي الجديد نيوز

يرفرف عاليا في سماء الحرية .. رمز مقدّس ... يلتف الجميع حوله .. هو رمز البلد .. يمثله في كل المحافل ...من مقومات السيادة .. إنه العلم الوطني .

 

 تمّ إنشاء العلم الوطني القديم سنة 1951 و اعتمد رسميا قبل الاستقلال سنة 1951 وهو يعكس الهُوية الإسلامية بلونه الأخضر مع نجمته الذهبية وهلاله وفي 15 أغسطي 2017 أضيف له خطان أحمران من الأعلى والأسفل، في إشارة دالة  على الاعتزاز  بدماء الشهداء من أبطال المقاومة، الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل العزة والشرف .

 

 مناسبة هذا الحديث؛  الفوضى والوضعيات التي يرثى لها للعلم الوطني على بعض المرافق العمومية، خاصة في المؤسسات التعليمية والمرافق الإدارية حيث يظهر مصلوبا على سارية صدئة وقماشه ممزق وسخ.

 

 إن الحرص على نظافة العلم الوطني، وسلامته تعد جزءا من احترام رموز وسيادة البلد، والتعبير عن الوطنية لدى كل موريتاني، فعلى الجميع احترام العلم الوطني وإجلاله والحرص على نظافته ورفعه في الأماكن الصحيحة .

 

 إنه لمن الازدراء الشديد  مارواه أحدهم وقد تواترت روايته، وهو أن أجنبيّا  يعمل في تنظيف السيارات ضبطه مواطنون وهو  يمسح برمز تحررنا وعزتنا هيكل سيارة ركنها صاحبها للتنظيف، وعندما ثارت ثائرتهم قال لهم: لقد تعودت على رؤية علمكم وهو يتعرض لصنوف الإهانة، وما رأيت من يَحْدِب عليه منكم، فلا تلوموني ولوموا أنفسكم.. 

 في غاليبية دول العالم تربى الناشئة على تحية العلم، وترديد النشيد يوميا في المدارس، ويرونه معززا مكرما خفاقا في كل مكان خاصة المرافق العمومية، والشوار الفسيحة النظيفة، ومحطات النقل وغيرها.

 

ختاما : حب الوطن من الإيمان، وفي الوقت الحاضر العلم يرمز للوطن وسيادته، وهو عنوان لتمثيله فعلينا أن نحترم علم بلدنا، ونفرض احترامه على الآخرين لأن السيادة لا تتجزأ والعلم هو لبنتها الأولى .

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"