أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ارتفع إلى 53 مقعدًا في الكنيست، وهو أعلى رقم يسجله منذ انضمام نفتالي بينيت إلى المشهد السياسي مجددًا. ويأتي هذا التقدم بالتزامن مع انسحاب بعض الأحزاب الدينية من التحالفات الانتخابية، ومع تصاعد الأحداث الإقليمية، ومنها الوضع في سوريا والتقدم في مفاوضات صفقة الأسرى.
ووفق الاستطلاع الذي أُجري يومي 16 و17 يوليو الجاري بمشاركة 506 مواطنين، فإن حزب «الليكود» حصل على 26 مقعدًا، في حين تراجعت قوة حزب بينيت إلى 22 مقعدًا، ثم 18 فقط في سيناريو ترشح غادي آيزنكوت، الذي حصل على 9 مقاعد. وبهذا يكون الائتلاف قد حصل على 52 مقعدًا مقابل 58 للمعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
وبشأن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية الذي تروج له حكومة نتنياهو، فقد أظهر الاستطلاع أن 57% من الإسرائيليين يرون أنه يضر بأمن الدولة، مقابل 32% لا يعتقدون ذلك، بينما قال 11% إنهم لا يعرفون.
أما بخصوص الحرب المستمرة في قطاع غزة، فقد انقسمت الآراء بين 44% يرون أن القتال لن يحقق أهدافه، و42% يعتقدون بالعكس، ويعود هذا الانقسام لتباين حاد بين ناخبي الائتلاف «73% منهم يدعمون الحرب» وناخبي المعارضة «70% منهم يرون أنها فاشلة».
كما أيَّد 48% من المستطلعين تبكير الانتخابات، مقابل 33% يعارضون و19% لم يحسموا رأيهم. وفيما يخص الموقف من الأزمة السورية، قال 47% إن إسرائيل يجب أن تتدخل عسكريًّا لحماية الدروز، فيما عارض 27% وامتنع 25% عن إبداء رأيهم.