في الوقت الذي انطلق فيه أسطول من المساعدات لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، كشفت وسائل إعلامية عن دعوات لاستغلال تلك السفن لتهجير الفلسطينيين.
ووفقا للقناة السابعة الإسرائيلية، فإن ما يعرف بحركة «الأمنيين» حثت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الموافقة على وصول الأسطول البحري إلى سواحل غزة واستخدامه لأغراض بديلة.
وأوضح رئيس الحركة، العميد (احتياط) أمير أفيفي، في تصريحات للقناة 7، أن يمكن استخدام تلك السفن لإخراج سكان غزة من القطاع.
وزعم: «فليفعلوا شيئًا مفيدًا بدلًا من مجرد العناء بالمضايقات.. علينا أن نضع هذا على جدول الأعمال».
واستطرد: «لا إنسانية.. إذا أرادوا أن يكونوا إنسانيين، فعليهم استقبال لاجئي الحرب ومنحهم صفة لاجئ في بلدانهم».
وبرأي أفيفي فإن هذه الخطوة ضرورية لإسرائيل كي توضح أن «كل من يرغب في إرسال أسطول لمساعدة اللاجئين في العثور على ملاذ آمن هو موضع ترحيب.. على الأقل سيكون للأسطول هدف إيجابي» - بحد زعمه.
والأحد أبحر من مدينة برشلونة الإسبانية أسطول يحمل مساعدات إنسانية وناشطين من بينهم السويدية غريتا تونبرغ، في محاولة «لكسر الحصار غير القانوني» الذي تفرضه إسرائيل على غزة، بحسب منظميه، وذلك تحت شعار «بينما يبقى العالم صامتًا، نحن نُبحر».