استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط استعدادًا لاحتلال مدينة غزة

يبدأ جيش الاحتلال، غدًا الثلاثاء، في استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، استعدادًا لاحتلال مدينة غزة.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن من المقرر حشد حوالي 60 ألف جندي احتياطي، غدًا الثلاثاء، استعدادًا لاحتلال مدينة غزة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن «جنود الاحتياط سيخضعون لتدريبات وتنظيم لمدة 3 إلى 4 أيام، حيث ستحل بعض وحدات الاحتياط محل الجنود النظاميين في قطاعي الدفاع والقتال في الشمال».

وأضافت أن «من المقرر أن تشارك بعض ألوية الاحتياط في القتال في غزة، بينما سيُخصص جزء آخر لتعزيز وجود الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية».

ونوهت صحيفة معاريف بـ«التقديرات التي تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ قريبًا بتركيز ألوية نظامية في مناطق التجمع حول القطاع، استعدادًا لدخول قوات ضخمة لتطويق مدينة غزة وبدء المناورات».

بدء عمليات التطويق

وأشارت الصحيفة إلى أن «الفرقتين المتحركتين 99 و162 بدأتا اليوم عملية التطويق، فيما تقترب الفرقة 162 من المدينة من الشمال، ومن المقرر أن تُكمل الفرقة 99 احتلال حيي الزيتون والصبرة وتطهيرهما في الأيام المقبلة».

وأكدت الصحيفة أن «الجيش سيفتح ممرًا في الجزء الجنوبي الغربي لسكان مدينة غزة لمغادرتها إلى المناطق الإنسانية في جنوب القطاع، وبعد إجلاء بعض السكان، سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى مرحلة التشجير، والتي ستشمل تجريف الأراضي لتخفيف حدة الوضع».

وقالت إنه «مع ذلك، سيُنفَّذ إطلاق النار بطريقة مختلفة عن ذي قبل، وقد وضع الجيش الإسرائيلي معايير أمنية لتجنب إيذاء المحتجزين، إذ إن الوضع في مدينة غزة بالغ التعقيد، ويختلف عن المناطق التي عملت فيها قوات الجيش خلال العامين الماضيين، فالمدينة كثيفة السكان، ومساحتها محدودة، وهي منطقة حضرية مقسمة بمبانٍ شاهقة».

وأضافت: «سبق للجيش الإسرائيلي أن حدد مركز التحكم في إطلاق النار والموافقة على الهجوم في ظروف آمنة، وبموجب هذا الإجراء، يُحظر شن الهجوم في حال توافر معلومات عن وجود محتجزين في محيط الهجوم، أما الآن، فقد تقرر أن توافر المعلومات لا يكفي للرفض، بل حتى في حال عدم توافر معلومات عن عدم وجود محتجزين، لا تُمنح الموافقة، بمعنى آخر، لا يُوافَق على الهجوم إلا في حال توافر معلومات مؤكدة عن عدم وجود محتجزين في المنطقة، كما يعتزم الجيش الإسرائيلي الحد من استخدام المدفعية، ولن يُسمح بالقصف المدفعي إلا بتصاريح خاصة».