فريق إسرائيلي يزيل اسمه من زي سباق دراجات بعد احتجاجات مؤيدة لغزة

أزال فريق إسرائيل-بريمير تك اسمه الكامل من قمصان المتسابقين، واكتفى بالأحرف الأولى بعدما عطل متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين نهاية المرحلة 11.

تعطيل السباق 

وقرر المنظمون إنهاء مرحلة يوم الأربعاء الماضي قبل ثلاثة كيلومترات من خط النهاية المقرر سلفا ومن دون فائز بعد أن كافحت الشرطة لاحتواء مئات المتظاهرين الذين كانوا يلوحون بالعلم الفلسطيني في بيلباو.

كما أوقف متظاهرون يلوحون بالأعلام الفلسطينية فريق إسرائيل-بريمير تك على الطريق خلال سباق ضد الساعة في فجيريس الأسبوع الماضي.

وقال الفريق في بيان اليوم السبت «وزع إسرائيل-بريمير تك زيا يحمل الأحرف الأولى من الاسم خلال الفترة المتبقية من السباق من أجل إعطاء الأولوية لسلامة متسابقينا والمتسابقين ككل وفي ضوء الطبيعة الخطيرة لبعض الاحتجاجات في سباق إسبانيا».

وأضاف «سيظل اسم الفريق هو إسرائيل-بريمير تك لكن الزي الذي يحمل الأحرف الأولى يتماشى مع قرارات العلامة التجارية التي اعتمدناها سابقا لمركباتنا وملابسنا غير الرسمية».

ودعت رابطة متسابقي الدراجات المحترفين قبل المرحلة 11 إلى تحسين الأوضاع الأمنية في سباق إسبانيا بعد عدد من الوقائع التي تورط فيها متظاهرون مما أدى إلى حالة من القلق بشأن سلامة المتسابقين.

احتجاجات في بريطانيا 

وفي سياق آخر، وجهت السلطات البريطانية الخميس الماضي اتهامات لستة أشخاص لمشاركتهم في اجتماعات للتخطيط لتظاهرة دعما لمجموعة «التحرك من أجل فلسطين» المحظورة، حسبما ذكر الادعاء.

ووُجهت الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و62 عاما، تهم «بجرائم مختلفة تتعلق بالتشجيع على دعم منظمة إرهابية محظورة»، وفق بيان لهيئة الادعاء الملكية.

وفي مؤتمر صحفي عبر الإنترنت عُقد الأربعاء الماضي، أكد ممثلو مجموعة «الدفاع عن هيئات المحلفين»، التي ينتمي إليها الموقوفون، المضي قدما بتظاهرات السبت في لندن وديري في إيرلندا الشمالية وإدنبره في اسكتلندا.

ونفذت الشرطة البريطانية اعتقالات خلال احتجاجات مؤخرا دعما لمجموعة «فلسطين أكشن».

ووصف المخرج السينمائي البريطاني كين لوتش، الذي حضر الاحتجاجات، الحظر المفروض على المجموعة بأنه «سخيف» واتهم الحكومة بالتواطؤ في «الجرائم المروعة» الإسرائيلية في غزة.