أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، اعتراض صاروخ أُطلق من وسط قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة، في حين سقط صاروخ ثانٍ في منطقة مفتوحة قرب بلدة «نتيفوت»، دون وقوع إصابات أو أضرار، وفقًا لما أعلنه الاحتلال.
وأوضح أدرعي، في تغريدة عبر منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، أنّ الإنذارات التي انطلقت في المنطقة ناتجة عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من داخل القطاع، مشيرًا إلى أنّ منظومة «القبة الحديدية» اعترضت إحداهما بينما سقطت الأخرى في أرض خالية.
وأفاد مراسل «الغد»، اليوم، بارتقاء عدد من الشهداء، ووقوع عدد من المصابين، جراء استمرار غارات الاحتلال على مدينة غزة.
وقال مراسلنا إن غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة الفرابي التي تؤوي مئات النازحين، في محيط ملعب اليرموك، بمدينة غزة، مما أدى إلى وقوع عدد من المصابين.
وأضاف أن الاحتلال استهدف شقة سكنية في عمارة الغزالي، بحي الشيخ رضوان، مما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء، بينهم طفل وسيدة، ووقوع عدد من المصابين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف كذلك خيمة تؤوي نازحين، في مفترق التشريعي، مما أدى إلى ارتقاء شهيدين ووقع عدد من المصابين.
قصف أبراج مدينة غزة
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، ليل السبت، أن الجيش يستعد لقصف أبراج أخرى في قلب مدينة غزة.
ونقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مصادر في الجيش: «نستعد لقصف أبراج أخرى في قلب مدينة غزة ولن تتوقف هذه العمليات».
وأضافت المصادر أن وزير جيش الاحتلال يضغط من أجل ذلك بحجة أن حركة حماس تستخدم هذه الأبراج، حسب زعمه.
وتابعت: «تعتزم القيادة الجنوبية وسلاح الجو مهاجمة أبراج إضافية في قلب مدينة غزة خلال الأيام المقبل، هذا لن يتوقف، في الوقت نفسه، ستُجرى تقييمات للوضع لتحليل عملية تهجير السكان الفلسطينيين جنوبًا».
ويسعى وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إلى هدم الأبراج في جميع أنحاء غزة، بزعم أن حركة حماس تستخدمها حماس في أنشطة «إرهابية»
