شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غارات على مناطق شرقي لبنان، قال إنها مواقع تابعة لحزب الله.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن سلاح الجو أغار «على أهداف لحزب الله في منطقة البقاع بلبنان، من بينها معسكرات لقوة الرضوان، والتي رٌصِدت بداخلها عناصر من حزب الله، وتم استخدامها لتخزين وسائل قتالية».
وزعم البيان أن «حزب الله استخدم المعسكرات لإجراء تدريبات وتأهيل لإرهابيين وذلك بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات جيش ودولة إسرائيل».
وأشار إلى أن عناصر حزب الله أجرت تدريبات في المعسكرات، ونفذت تدريبات إطلاق النار وتأهيل لاستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة.
واستطرد بيان الجيش الإسرائيلي: «يعتبر تخزين الوسائل القتالية واجراء التدريبات العسكرية ضد إسرائيل انتهاكًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وبشكل تهديدًا على إسرائيل».
وكانت وكالة الإعلام اللبنانية قد أفادت في وقت سابق، اليوم الإثنين، بأن الطائرات الإسرائيلية شنت سبع غارات على منطقة جرود الهرمل شرقي البلاد.
سلاح حزب الله
والسبت الماضي، تعهّد نائب عن حزب الله، حسن عز الدين، ألا يتخلى الحزب عن سلاحه تحت أي ظرف، غداة إعلان الحكومة اللبنانية أن الجيش سيباشر تنفيذ خطة لنزع سلاح الجماعة.
وقال عز الدين إن «على من صاغ القرار الخطيئة والمتسرع والمتهور والمتمثل بسحب سلاح المقاومة وخضع لهذا القرار، أن يعيد النظر به، ويصوّب ما أخطأوا به، وإلا فهم سيتحملون المسؤولية والتداعيات والنتائج التي يمكن أن تترتب عليه».
وأكّد في كلمة ألقاها في بلدة عيتيت الجنوبية، إحدى مناطق نفوذ الحزب، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، تمسك حزب الله «بهذا السلاح الذي لن نتركه تحت أي ظرف أو ذريعة على الإطلاق».