اعتقالات بالضفة.. والاحتلال يقتحم منزل شهيد في نابلس تمهيدا لنسفه

أفاد مراسل الغد بأن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت منزل عائلة الشهيد محمود العقاد في مدينة نابلس، الذي استُشهد برصاص جيش الاحتلال على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، بزعم تنفيذه عملية دهس الأسبوع الماضي.

وأضاف المراسل أن جيش الاحتلال دفع بفرقٍ هندسية إلى منزل العائلة، حيث أجرت عملية مسحٍ هندسيٍ موسعة تخللها حفر لجدران المنزل الداخلية، في خطو تمهد لهدمه لاحقًا.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة قيام جنود الاحتلال بتمزيق صورة الشهيد العقاد المعلّقة أمام منزله ومصادرتها، فيما علق جنود آخرون ملصقاتٍ تحمل صور عددٍ من المطلوبين الفلسطينيين وتحذيراتٍ من تقديم أي مساعدة لهم.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، ونفذت جولات ميدانية داخل أحياء المخيم تخللها إلصاق صور لمطلوبين.

بينما تم رصد حالة اعتقال لفلسطيني للضغط على نجله لتسليم نفسه لجيش الاحتلال.

وفي بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت اعتقل جيش الاحتلال شابين خلال سلسلة مداهمات لعدد من المنازل وسط عمليات تفتيش وتحقيق ميداني.

غلق البوابات

من جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال أغلقت، صباح الأحد، البوابة الحديدية التي نصبها عند مدخل قرية عطارة شمال رام الله.

كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا قرب مستوطنة حلميش الجاثمة على أراضي المواطنين في النبي صالح شمال رام الله، وأوقفت عددا من المركبات، وفتشتها ودققت في هويات راكبيها، ما أعاق حركة المواطنين.

ووفقا لتقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، فإن العدد الاجمالي للحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية وصل إلى 910 ما بين حاجز عسكري وبوابة حديدية، منها 83 بوابة منذ بداية عام 2025، علما بأنه تم نصب 247 بوابة حديدية بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت مساء السبت، شابين من حي رأس العمود، ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب وفا، فقد اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على شابين في منطقة دوار النخيل في رأس العمود، قبل أن تعتقلهما، كما أطلقت قنابل الغاز السام في المكان.