تتقدمه سفينة تركية.. أسطول جديد يقترب من قطاع غزة لكسر الحصار

تستعد البحرية الإسرائيلية لإيقاف الأسطول الثاني الذي يقترب من ساحل غزة، والذي تتقدمه سفينة تركية، تابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان، تقل نشطاء وأعضاء في البرلمان.

ومن المقرر أن يصل الأسطول إلى ساحل غزة، مساء غد الأربعاء.

وبحسب صحيفة معاريف العبرية، تتأهب البحرية الإسرائيلية لاحتجاز السفن كما فعلت الأسبوع الماضي مع سفن أسطول الصمود العالمي التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

في الوقت نفسه، تُجري إسرائيل محادثات دبلوماسية لوقف الأسطول، ويحاول الأميركيون أيضًا الضغط على تركيا لوقف إبحار السفينة التركية المشاركة في الأسطول.

وتُقدِّر مصادر أمنية إسرائيلية عدم وجود أي أسلحة على متن السفن، بما في ذلك السفينة التركية، إلا أن الجيش الإسرائيلي يرفض المخاطرة في التخطيط لعملية السيطرة على السفن، وتستعد قواته لخيار المقاومة ضد قوات الأسطول 13.

وأكدت معاريف أن الجيش الإسرائيلي يُدرِك العداء الشديد الذي نشأ في الرأي العام العالمي تجاه إسرائيل.

ووفقًا للصحيفة العبرية، قال مصدر بالجيش: «كنا في لحظة ممتازة مع نهاية عملية (إيتز كلافي)، لكن منذ اللحظة التي بدأت تُسمع فيها الانتقادات في الولايات المتحدة بشأن استمرار القتال في غزة، انقلب كل شيء رأسًا على عقب».

وأضاف: «نشهد هذا في عدد من القضايا، منها الأساطيل التي تتجه نحو غزة، يوجد حاليًّا أسطولان آخران يحملان عشرات السفن في طريقهما إلى غزة، مما يتطلب استعدادًا خاصًّا من البحرية».

وتشعر إسرائيل بالقلق، من بين أمور أخرى، من أن أي تعقيد في السيطرة على الأسطول غدًا قد يؤثر على المحادثات التي تحتضنها مدينة شرم الشيخ المصرية، لإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى حقيقة أن الأميركيين طالبوا وزير الخارجية التركي بالحضور إلى المحادثات للضغط على حماس لقبول الخطوط العريضة التي وضعها الرئيس دونالد ترمب لإنهاء حرب غزة.