أقرت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، رسميا الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.
وتشمل العقوبات حظرا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
عقوبات جديدة
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت على حزمة العقوبات أمس الأربعاء بعد أن أنهت سلوفاكيا تحفظها عليها.
يهدف القادة الأوروبيون إلى إظهار دعمهم للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بروكسل اليوم الخميس، بعد تقلبات في الأيام القليلة الماضية التي شهدت إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتراجعه عن ذلك.
ومن المتوقع أن يلتقي قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمة بروكسل مع زيلينسكي، ويؤكدون مجددا دعمهم لوحدة أراضي أوكرانيا ويتفقون على تطوير اقتراح باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتقديم قرض كبير لكييف.
وكان ترمب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه ونظيره الروسي سيلتقيان قريبا في بودابست، مما أثار قلق حلفاء كييف الأوروبيين، لكن تم تعليق الخطط للقمة.
غضب أميركي
وفرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عقوبات على شركتي نفط روسيتين كبيرتين.
وفي أعقاب اجتماع شابه التوتر بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، يحرص القادة الأوروبيون على إظهار أن أوكرانيا لا يزال بإمكانها الاعتماد على دعمهم.
ومن علامات الدعم طويل الأمد اقتراح من المفوضية الأوروبية باستخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لتقديم «قرض تعويض» بقيمة 140 مليار يورو (163 مليار دولار) إلى أوكرانيا.
ووافقت دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة رقم 19 من العقوبات ضد روسيا في وقت متأخر من أمس الأربعاء، بعد أن أنهت سلوفاكيا تحفظها الذي عطل الاتفاق على الحزمة، ومن المتوقع الموافقة عليها رسميا اليوم الخميس.
وتشمل الحزمة حظرا على الغاز الطبيعي المسال الروسي اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2027، بالإضافة إلى إجراءات جديدة على ما يسمى بأسطول ناقلات الظل واثنتين من مصافي النفط الصينية المستقلة