أفاد مراسل الغد باقتحام مستوطنين متطرفين تحت حماية جيش الاحتلال إلى بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله، حيث أقدموا على ترويع المزارعين ومنعهم من قطف ثمار الزيتون.
وقال مراسلنا إن قوات الاحتلال طردت جميع المزارعين من الحقول أثناء قيامهم بقطف الزيتون.
في مشهد غير مألوف.. ضابط إسرائيلي يحذر مستوطنا بعد الاعتداء على مزارعين فلسطينيين في رام الله
بؤرة استيطانية
وأشار إلى أن المستوطنين يروعون المزارعين الفلسطينيين فيها، حيث توجد بؤرة استيطانية.
وأوضح أن المستوطنين أقاموا كرفانات منذ نحو عام، وسيطروا على كامل المنطقة تحت تهديد السلاح.
وأضاف أن المستوطنين سيطروا على منطقة حيوية تضم عددا كبيرا من أشجار الزيتون وأراضي الفلسطينيين ذات الملكية الخاصة، وبدؤوا بالتوسع فيها.
ورصدت قناة الغد تواجد نحو 30 مستوطنا في المنطقة، كانوا قد استجابوا لدعوات انطلقت منذ مساء أمس للاحتشاد من أجل طرد جميع المزارعين الفلسطينيين بالقوة.
شعارات عنصرية
كما أحرق مستوطنون، فجر اليوم الأربعاء، مركبتين وخطوا شعارات عنصرية بعد تسللهم إلى بلدة عطارة شمال مدينة رام الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين تسللوا من إحدى المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين القريبة من البلدة، وأضرموا النار في مركبتين.
ونشبت حرائق اليوم الأربعاء، وحاول الفلسطينيون إخماد النيران قبل امتدادها إلى المنازل القريبة، في حين انسحب المستوطنون باتجاه المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين شمال البلدة.
ويأتي هذا الاعتداء في إطار تصاعد هجمات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم في محافظات الضفة الغربية، والتي تجري بحماية قوات الاحتلال.
