تراجع عدد مرتادي مطاعم ماكدونالدز على نحو غير متوقع في الربع الأول من 2025 حيث ألقى الغموض الاقتصادي بظلاله على الزبائن.
وانخفضت مبيعات سلسلة مطاعم عملاق البرغر أو المبيعات في المواقع التي فتحت لمدة عام على الأقل، بواقع 1 % عالميا في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار.
وقالت الشركة إنه بدون احتساب تأثير اليوم الإضافي في السنة الكبيسة 2024، ظلت المبيعات في السلسلة ثابتة.
مخيب للتوقعات
وكانت بورصة وول ستريت تتوقع زيادة بواقع 2% تقريبا، بحسب المحللين الذين شملهم استطلاع شركة فاكت ست.
وكانت المشكلة بارزة للغاية في الولايات المتحدة حيث تراجعت مبيعات مطاعم ماكدونالدز بواقع 6ر3 %.
ويُؤثر تراجع ثقة المستهلك الأميركي سلبًا على الطلب في مطاعم ماكدونالدز وغيرها من سلاسل المطاعم.
وتراجعت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى في نحو خمس سنوات في أبريل/نيسان الماضي لأن المخاوف المتزايدة من الرسوم الجمركية أثرت على التوقعات الاقتصادية.
وتباطأ الإنفاق الاستهلاكي بشدة على الأرجح نتيجة استمرار ارتفاع معدلات التضخم والخوف من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد، مما دفع بعض الأسر إلى خفض الاستهلاك للحفاظ على المدخرات.
في الأسبوع الماضي، أعلنت شركة شيبوتل المنافسة عن مبيعاتٍ أقل من المتوقع في نفس الفروع خلال الربع الأول.
واستجابت ماكدونالدز للتحديات الأميركية، بتوسيع قائمة طعامها في الولايات المتحدة، والتي تتيح للعملاء شراء صنف واحد مقابل دولار واحد عند شراء صنف كامل السعر. كما تقدم عرض الوجبة بخمسة دولارات خلال هذا الصيف. في محاولة لجذب مزيد من الزبائن.