ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الآن تدور حول بند انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأشارت إلى أن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب تقدم في مفاوضات الدوحة وتطورات إقليمية.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن الفجوات في قضية المساعدات الإنسانية تقلصت.
بدورها ذكرت القناة 15 الإسرائيلية أن الفجوات الأساسية في مفاوضات الصفقة تتعلق ببند الانسحاب الإسرائيلي، حيث أن إسرائيل تصر على البقاء في محور ميراج.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصدر أن إسرائيل عرضت خرائط مختلفة جدا عن خطوط انسحاب الهدنة السابقة.
كما نقلت عن مصدر أيضا أنه تم التوصل لحلول في ٧٥٪ من القضايا الخلافية.
لقاء نتنياهو وترمب
وقال نتنياهو: «سألتقي الرئيس ترمب مجددا ونأمل أن نصل إلى صفقة»، مضيفا: «قبلنا مقترح ويتكوف وسألتقي الرئيس ترمب مجددا ونأمل أن نصل إلى صفقة».
وتابع: «قبلنا اقتراح ويتكوف، واقتربنا منه، وآمل أن نحققه» مضيفا: «أنا أركز على النتيجة، وكذلك الرئيس ترمب، ولقد تعلمنا أنه عندما تقف إسرائيل والولايات المتحدة معًا، تحدث أمور عظيمة، ولم يكن الأمر كذلك من قبل، وعلى مدار 77 عامًا، لم نشهد ثقة وتعاونًا كهذا اليوم».
وقال مكتب إن نتنياهو سيلتقي ترمب في الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت إسرائيل
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو كرر أنه ليس مستعدا لإنهاء الحرب.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصدر أن نتنياهو يدعم خطة كاتس لتجميع الغزيين في رفح.
محادثات الدوحة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن هدنة في غزة تتركز حاليا على «إطار تفاوضي» للاتفاق.
وأوضح الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن «ما يجري حاليا هو أن الوفدين لا يتفاوضان بشكل مباشر بعد، بل نحن نجري محادثات منفصلة مع كل طرف حول إطار تفاوضي للمباحثات. لذا، لم تبدأ المفاوضات بعد، لكننا نعمل مع الجانبين على تحديد ذلك الإطار».
ومع دخول المحادثات يومها الثالث، لفت إلى أن المفاوضات الجارية «ستحتاج إلى وقت»، موضحا: «لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتا».
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الطرفين منخرطان بشكل إيجابي في المحادثات بشأن غزة.
وتابع الأنصاري أن «وفدا إسرائيل وحماس موجودان في الدوحة لكسر الهوة بالإطار التفاوضي»، لافتا إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة بالدوحة ومن المبكر إعطاء انطباعات حولها.
ولفت إلى أنه يتم حاليا النقاش بشأن إطار تفاوضي قبل بدء المرحلة النهائية، قائلا «نقدم إطارا ومبادئ أولية وبعد الاتفاق عليها نأمل في أن ننتقل إلى مرحلة نقاش المقترح».
ونوه إلى أنه لا يمكن الحديث عن صلاحيات الوفد الإسرائيلي بدقة، لكن مستوى الانخراط إيجابي.
«لا اختراق أو تعثر»
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، الثلاثاء، في الدوحة بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر مطلع على سير المفاوضات حول وقف إطلاق نار في قطاع غزة، بأنه «لا اختراق حتى الآن»، مع دخول المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة يومها الثالث.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس «لم يتحقق أي اختراق حتى الآن، والمفاوضات مستمرة»، في العاصمة القطرية.
وأشار مصدر آخر إلى أن «المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل صباح اليوم في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح».
فيما أفاد مصدر إسرائيلي بارز بأن نهاية الحرب في غزة يجب أن تشمل نزع سلاح حركة حماس وإجلاء جزء من قياداتها، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تستبعد فرض إدارة مدنية مؤقتة على القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية