«القسام» تعلن قتل وإصابة 7 جنود إسرائيليين في عملية جديدة بغزة

كشفت كتائب عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- عن عملية جديدة لها في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت في بيان اليوم الأربعاء، إنها أوقعت قوة من جيش الاحتلال قوامها 7 جنود بين قتيل وجريح بتفجير بعبوة «تلفزيونية» مضادة للأفراد أمس الثلاثاء، في منطقة مفترق المشروع شرق مدينة رفح، مضيفة أنها رصدت هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والمصابين.

كانت القسام قد نشرت اليوم الأربعاء فيديو مصور لعدد من العمليات التي نفذتها خلال الأيام الماضية والتي تضمنت تدمير عدة دبابات للاحتلال وأكثر من جرافة وقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.

تصاعد عمليات المقاومة

وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بشكل لافت، فبجانب ما يعلنه جيش الاحتلال بشكل شبه يومي أو كل يومين عن مقتل جندي أو إصابة جنود، نفذت القسام عدة كمائن أثارت صدمة في إسرائيل، ففي الأسبوع الأخير من يونيو/ حزيران الماضي، تمكن مقاوم فلسطيني من قتل ضابط إسرائيلي و6 مجندين بعد أن ألقى بعبوة ناسفة داخل مدرعتهم، فقتلوا واحترقوا بداخلها، وفي الأسبوع الأول من يوليو/ تموز الجاري، نفذت كتائب القسام كمينا محكما في بيت حانون قتلت من خلاله 5 مجندين وأصابت 14 آخرين.

وأول أمس الإثنين أعلن جيش الاحتلال، عن مقتل جندي في معارك جنوبي قطاع غزة.

وكشفت تقارير إسرائيلية عن انهيار مبنى على قوة من جيش الاحتلال داخل قطاع غزة.

و الأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط وجندي بجراح خطيرة في معارك جنوبي القطاع.

والأربعاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال إصابة جنديين بجروح خطيرة في معارك شمالي غزة.

وقبل أسبوع، وتحديدا في يوم الإثنين الماضي، أعلن جيش الاحتلال، مقتل 3 من جنوده في معارك شمالي قطاع غزة.

وبلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ اسئتناف العدوان على القطاع في مارس/ آذار الماضي قرابة الخمسين قتيلا، نصفهم خلال الشهر الأخير فقط

أبو عبيدة يتوعد

وتوعدت كتائب القسام عبر أكثر من خطاب لناطقها العسكري أبو عبيدة جنود الاحتلال بالقتل أو الأسر، وكادت المقاومة أن توقع أسرى جدد أكثر من مرة سواء على يد كتائب القسام أو رفيقتها في السلاح سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد.

ودعت القسام، الخميس قبل الماضي، جنود الاحتلال إلى إلقاء أسلحتهم ورفع أياديهم عند المواجهة واتباع تعليمات المقاومين في قطاع غزة.

ووجهت رسالة لجنود الاحتلال جاء فيها :«أسير أفضل من قتيل، سنحافظ على حياتك حتى أقرب صفقة».

كما توعد أبو عبيدة الجمعة الماضي الاحتلال بحرب استنزاف طويلة، رغم الحصار والتجويع والظروف القاسية في القطاع، في خطاب وجه فيه الكثير من النقد واللوم إلى الأمتين العربية والإسلامية لصمتهما أمام مجازر ومجاعة غزة.

 

المصدر: الغد