وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، ما فعلته إسرائيل من تدمير للمباني في قطاع غزة بأنه «جريمة حرب»، مهاجما رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وقال باراك، في تصريحات نقلتها إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل)، إن «نتنياهو قال خلال لقاء بلجنة الشؤون الأمنية والخارجية بالكنيست إنه يجب هدم المباني في غزة حتى لا يتمكن السكان من العودة»، مؤكدًا: «هذه جريمة حرب».
وأضاف باراك أن «ما فعلته إسرائيل في غزة سيكون حديث العالم لسنوات».
وتطرق رئيس الحكومة الأسبق إلى خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإنهاء الحرب على غزة، مشكِّكا في التزام نتنياهو بها وسعيه لتخريبها، وقال: «الخطة نقطة بداية ممتازة.. لكنها هزيمة صعبة لنتنياهو، وأقدِّر أنه سيحاول تخريب الاتفاقات».
واستطرد باراك قائلًا: «في أعقاب حرب يوم الغفران (أكتوبر 1973) عادت القيادة السياسية في إسرائيل إلى رشدها وتوصلت إلى اتفاق سلام»، مضيفًا: «يمكن أن يحدث هذا أيضًا اليوم بعد الحرب، يمكن أن تنفتح نافذة الفرصة للحد من الصراع في المنطقة».
وسبق أن هاجم باراك نتنياهو مرات عدة، خصوصا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي مارس/آذار الماضي، اتهم باراك رئيس الحكومة الإسرائيلي بإطالة أمد الحرب سعيا للبقاء في السلطة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إن «كل ما يفعله نتنياهو يهدف إلى الحفاظ على حكومته واستمرارها».