كاتس: جيشنا يجب أن يبقى في مواقعه بسوريا ولبنان لهذا السبب

قال وزير الجيش  الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن الجيش يجب أن يبقى في مواقعه بسوريا ولبنان لحماية سكان الجليل والجولان.

جاء ذلك خلال جولة أجراها، صباح اليوم الثلاثاء، لقيادة الجبهة الشمالية، برفقة نائب رئيس الأركان، تمير يدعي، وقائد الجبهة الشمالية، رفي ميليو، وقادة آخرين.

وخلال جولته، تلقى الوزير إحاطة عملياتية واستخباراتية حول المواضيع ذات الصلة.

وأشاد وزير الجيش بنشاط القيادة الهجومي في مختلف الساحات، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يبقى داخل المنطقة كحاجز يفصل بين من سماهم «أعداء جهاديين» وبين سكان الجليل والجولان.

وأضاف: «مهمتنا هي حماية مواطني إسرائيل من أي تهديد، وهذا ما سنفعله».

إسرائيل وسوريا ليستا على طريق السلام

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الجيش يسرائيل كاتس، قوله إن «إسرائيل وسوريا ليستا في طريقهما نحو السلام».

وزعم كاتس، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن أن «هناك قوى في سوريا تريد اقتحام الجولان من بينهم الحوثيون»، بحسب ما أفادت هيئة البث.

كما أعلن كاتس أن لدى الجيش الإسرائيلي «خطة للدفاع عن الدروز في السويداء إذا تعرضوا للهجوم».

ووسعت إسرائيل وجودها العسكري في جنوب سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول، واستولت على مواقع إلى الشرق من المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة وتفصل هضبة الجولان المحتلة عن الأراضي السورية.

ونشر مكتب نتنياهو صورا له وهو يزور قوات الاحتلال في الأراضي السورية مرتديا سترة واقية وخوذة، وكرر القول إن إسرائيل تتعهد بحماية الأقلية الدرزية في سوريا التي تتركز على طول الحدود وصولا إلى شمال إسرائيل.

ونقل بيان من مكتب نتنياهو عنه القول للجنود: «نولي أهمية بالغة لقدراتنا هنا، دفاعيا وهجوميا، لحماية حلفائنا الدروز، وخاصة حماية دولة إسرائيل وحدودها الشمالية المقابلة لهضبة الجولان».

ووصفت الحكومة السورية زيارة نتنياهو بأنها «انتهاك خطير لسيادة سوريا ووحدة أراضيها»، ووصفتها بأنها «محاولة جديدة لفرض أمر واقع».

واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية في حرب 1967 وضمتها بعد ذلك، في خطوة لم تعترف بها معظم الدول.

وطلبت سوريا بأن تعود إسرائيل إلى المنطقة العازلة الأصلية، لكن مسؤولين إسرائيليين كبارا قالوا إنهم لن يتخلوا عن المواقع الجديدة.