أفاد مراسل الغد، اليوم الثلاثاء، باستشهاد شاب فلسطيني برصاص مستوطن متطرف عند المدخل الشمالي لبلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم في الضفة الغربية.
جاء استشهاد الشاب مهيب أحمد جبريل (19 عامًا)، اليوم الثلاثاء، بعد تشييع جثمان الطفل عمار ياسر الذي استشهد في بلدة تقوع جنوب شرقي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال عقب اقتحام البلدة وإطلاق الرصاص الحي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أفاد رئيس بلدية تقوع محمد البدن بأنه بعد انتهاء تشييع جثمان الطفل الفلسطيني «بقي عدد من الشبان في منطقة المدخل الشمالي للبلدة، قبل أن يترجّل أحد المستعمرين من مركبته ويُطلق الرصاص بشكل مباشر باتجاههم، ما أدى إلى استشهاد الشاب جبريل، وإصابة شاب آخر بجروح خطيرة».
الشهيد الثاني
وأشار البدن إلى أن الشهيد جبريل هو الثاني خلال أقل من 24 ساعة في بلدة تقوع، في ظل تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسيطينيين.
وطالب المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، ووضع حد لجرائم القتل المتواصلة بحق المدنيين.
وفي صباح اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرة فلسطينيين بينهم فتاة وأسرى محررون، خلال حملة اقتحامات واسعة شملت مناطق متفرقة شمالي الضفة الغربية.
وأفاد مراسل الغد بأن جيش الاحتلال اقتحم مدينة نابلس تزامنًا مع مداهمات في أحياء رفيديا والمخفية ومناطق غربي المدينة. وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك مخيم بلاطة شرقي نابلس ونفذت مداهمات داخل المخيم.
