أسدل الستار أمس على المسابقات الوطنية الكبرى "كونكور، بريف، باكلوريا" حيث خضع المترشحون للامتحان كل في موعده المحدد.
تشير المعطيات المتوفرة إلى نسب نجاح ضعيفة في الباكلوريا -مقارنة بدول شبه المنطقة - فقد وصلت في الدورة الأولى إلى 23.5% مع توقّع بنسبة نجاج عامة في الدورتين تصل حوالي 37%. في حين وصلت نسبة النجاح في "ابريفه"إلى 54.82% ووصلت نسبة النجاح في "كونكور" إلى 53.8%.
لاسك في أن مسابقة الباكلوريا تبقى هي الأكثر أهمية من بين تلك المسابقات لاعتبارت عدة من أهمها :
ــ كونها حصاد لمسيرة دراسية طويلة في مرحلتي الابتدائية والتعليم الثانوي؛
ــ كونها البوابة الوحيدة لولوج التعليم العالي؛
ــ أنها الشهادة التي مازالت تحظى بفرص تشغيل دون ولوج التعليم العالي؛
ــ كونها كثيرة التكاليف المادية للوكلاء، ومرهقة من حيث طول مدة التحضير وصعوبته بالنسبة للتلاميذ.
بناء على ماسبق؛ يرى البعض أنه يجب وجود لجان تصحيح منصفة ، مع إنشاء لجنة تظلمات بإمكانها ردّ حقوق من ظلموا سهوا أو عمدا خلال التصحيح - لانوجه اتهاما لأحد أوجهة - ولكننا نطالب بإرساء مزيد من الشفافية في التصحيح .
إنه من الصعوبة تقبل القضاء على مستقبل تلميذ كدّ وجدّ من أجل النجاح سنة دراسية كاملة، كما هو محبط لوكيله صدور نتائجه بشكل سلبي دون وجه حق، وقد وجدت مثل هذه الحالات في الأعوام الماضية .
ختاما : نرجو لجميع المترشحين في تلك المسابقات حظا وافرا، ونتمنى على الجهات الرسمية التدقيق أكثر في عملية التصحيح والسكرتاريا، حتى ينال كل ذي حق حقه بعدالة وإنصاف .
كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"