اتخذت شركة التكنولوجيا الأميركية «ميتا بلاتفورمس»، مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام، خطوة كبيرة في السباق المتصاعد للسيطرة على مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك توظيف رومينغ بانغ أحد كبار قادة قطاع الذكاء الاصطناعي في شركة التكنولوجيا والإلكترونيات «أبل»، بحسب ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال مساء أمس الثلاثاء.
ومن المقرر أن ينضم بانغ، الذي قاد تأسيس فريق نماذج الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة في «أبل»، إلى وحدة سوبر «إنتيلجنس لابس» التي أطلقتها ميتا مؤخرا.
وجاء توظيف بانغ مقابل حزمة مكافآت وأجور تبلغ عشرات الملايين من الدولارات.
ويمثل هذا التعيين أحدث جهود «ميتا» لتشكيل فريق ذكاء اصطناعي عالمي المستوى، بعد استثمار 14 مليار دولار في شركة «سكيل أيه.آي»، وضم قادة تقنيين بارزين، مثل: ألكسندر وانغ الرئيس التنفيذي لشركة «سكيل »، ونات فريدمان الرئيس التنفيذي السابق لشركة «جيت هب».
حزم تعويضية
ولفتت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، يُقدم حزم تعويضات تصل إلى 100 مليون دولار لجذب أفضل المواهب من الشركات المنافسة.
وأشارت إلى أن رحيل بانغ يعكس تحديات أوسع نطاقًا تواجه استراتيجية «أبل» للذكاء الاصطناعي.
فبينما كان بانغ يُشرف على فريق من 100 شخص يعمل على تطوير نماذج لغوية كبيرة لمنصة «أبل إنتليجنس» وأدوات أخرى، أعادت الشركة مؤخرًا تنظيم قيادة الذكاء الاصطناعي لديها، ودرست دمج نماذج ذكاء اصطناعي من جهات خارجية في تطبيق المساعد الشخصي الرقمي «سيري».
