يعتزم رئيس الوزراء الأسباني "بيدرو سانشيز" زيارة موريتانيا الأربعاء المقبل، صحبة بعض وزرائه لنقاش قضايا الهجرة وتقييم العلاقات التجارية مع موريتانيا.
وسيناقش سانشيز مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، إلى جانب مسؤولين من كلا البلدين، القضايا المتعلقة بالهجرة، كما سيعقد مسؤولو البلدين اجتماعات موازية.
وتعول أسبانيا على التعاون مع موريتانيا، التي تنطلق منها معظم القوارب إلى سواحل جزر الكناري، وتعتبره أمرا أساسيا للحد من الهجرة غير النظامية.
وستركز القمة الموريتانية الأسبانية أيضًا على تقييم العلاقات التجارية، عقب إطلاق اللجنة التجارية الثنائية العام الماضي لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وكان سانشيز قد زار نواكشوط في فبراير العام الماضي برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وأعلنا عن تقديم مساعدات تزيد عن 500 مليون يورو لتسهيل تقدم البلاد والمساعدة في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وهذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها سانشيز موريتانيا بعد زيارته لها في أغسطس 2024، ضمن جولة أفريقية شملت غامبيا والسنغال.
وسبق لسانشيز أن اتفق مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني على عقد قمم ثنائية منتظمة ابتداءً من عام 2025.
