المشاركة في الحوار ... المعارضات والتباينات !! ــ رأي الجديد نيوز

 منذ تعيين الرئيس محمد ولد الغزواني موسى فال منسقا للحوار والتنسيق بينه مع كل الأطياف السياسية من أجل التمهيد للحوار الذي وصفه الرئيس بولد الغزواني بأنه سيكون "شاملا ولايستثني احدا أو أي موضوع".

 

 المشهد ضبابي في صفوف "المعارضات" التي بدأ كل منها "يغني على ليلاه" هنالك معارضة اسلامية (تواصل ) ومعارضة يسارية (حزب اتحاد قوى التقدم) تريد الحوار ومعارضة راديكالية يمثلها النائب البرلماني (بيرام الداه اعبيد) ومن يدور في فلكه وهي أقرب إلى المقاطعة . 

 

هنالك معارضة تاريخية حسمت أمرها وصارت أقرب الى النظام تؤيد الحوار (التكتل وحاتم والتحالف الشعبي التقدمي). 

 

في الجانب الآخر تساند أحزاب الأغلبية الحوار وتطالب بالتعجيل به . 

 

اللجنة الخماسية "للمعارضات" المكلفة بصياغة موقف موحد من الحوار الوطني أعدت مسودة لكنها لم تحسم بعد، في انتظار موافقة هيئات داخل بعض الأحزاب السياسية عليها.

 وسيعقد ممثلون من "المعارضات" مع بيرام الداه اعبيد يوم الأحد المقبل، في مسعى لتقريب وجهات النظر ومناقشة مضامين المسودة، بهدف تذليل الخلافات والتوصل إلى موقف موحد قبل تسليم الوثيقة لمنسقية الحوار.

 

وتسعى "المعارضات"إلى التوافق على رؤية مشتركة بشأن شروط وضمانات المشاركة في الحوار الوطني المرتقب في ظل خلافات حادة بينها.. 

 

ختاما: المعارضات الموريتانية في موقف لاتحسد عليه، فهي لن تتفق على خوض الحوار المرتقب بفعل التجاذبات والحساسية التاريخية بين بعضها البعض، وهي لاتستطيع المقاطعة خوفا  مما يصفه المراقبون بعدم حصولها على جزء من "غنيمة" نتائج مابعد الحوار المرتقب .

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"