قوات أميركية تستهدف عضوًا بتنظيم داعش في سوريا

قال مسؤول أميركي ومصدر أمني سوري إن قوات أميركية شاركت في غارة، قبل فجر اليوم الأربعاء، في شمال غرب سوريا، استهدفت عضوًا في تنظيم داعش.

وذكر مصدر أمني سوري ثانٍ وقناة الإخبارية الحكومية السورية أن الهدف قُتل في أثناء محاولته الهرب.

وهذه هي ثاني غارة في شمال سوريا تشير المعلومات إلى مشاركة قوات أميركية فيها منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وتعهدت الحكومة السورية التي حلت محل الأسد بمنع عودة ظهور تنظيم داعش، وهي أيضا جزء من تحالف ضد التنظيم يضم ائتلافا تقوده الولايات المتحدة ويقاتل التنظيم.

ولم تتضح على الفور بعد هوية عضو تنظيم داعش المستهدف اليوم.

وقال المسؤول الأميركي إنه يشتبه في أنه هدف عالي القيمة.

وذكر المصدر السوري الأول أنه عراقي الجنسية ومتزوج من مواطنة فرنسية.

ولم يتضح بعد مصير زوجته.

ولم تعلق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بعد علنا على التقارير.

استهداف قيادي في داعش بسوريا

وفي الخامس والعشرين من يوليو/ تموز، أعلن الجيش الأميركي أنه قتل عضوًا بارزًا في تنظيم داعش خلال عملية بمحافظة حلب في شمال سوريا.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، في بيان نشرت نسخة منه بالعربية، إن الغارة أسفرت عن «مقتل القيادي البارز في داعش الكبير ضياء زوبع مصلح الحرداني وابنيه عبد الله ضياء الحرداني وعبد الرحمن ضياء زوبع الحرداني».

وأضافت: «شكل هؤلاء العناصر من داعش تهديدًا للقوات الأميركية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة»، مؤكدة أن 3 نساء و3 أطفال كانوا ضمن الموقع الذي تم استهدافه في مدينة الباب الواقعة على نحو 40 كيلومترًا شمال شرق حلب، لم يصب أحد منهم بأذى».

 

المصدر: وكالات